وجهه نظر... لك الله ياسيدى

لك الله ياسيدى على ما أنت مقبل عليه من حرب شنعاء ستجدها ممن ينتمون الى الإسلام وغيرهم فهم يريدون إن يظهروا السلفيين بمظهر المتحجرة قلوبهم وأنت تعطيهم هذا الانطباع بغرورك وانك أصبحت الحاكم الناهي فى أمور العباد فاحذر أعزك الله لمثل هذه الأمور وأعلم أن هناك لب متأسلمين ولب يهودي يريدون إن يقضوا عليك وعلى الإسلام وعلى المسلمين فلا تعطيهم مثل هذه الفرصة أنهم يريدون النيل منك ومن أرائك التى تتشدق بها. ... واحذروا الغرور فان الانتخابات لم تنتهي بعد فقد يؤتى الريح بما لاشتهى السفن



إن الحزب السلفي فكرة وقياما وانتشارا خلال أشهر!! ومن هنا سيعتمد الحزب السلفي على طائفة، ويتحرك من خلال طائفة، متخليا بذلك عن فكر الأمة والأخذ بيدها، وهذه خسارة كبيرة؛ لأن الحزب السلفي سيحرق رصيده الذي رباه قبل الحزب؛ ولكن الحزب لم يقدم شيئا للأمة، ولن يقدم!!!



نعم، الأمة في حاجة إلى بناء إيماني وتربوي، ولكن لن يكون ذلك إلا بالنصيحة ..... ونجد في معنى "النصيحة" التي هي إصلاح العيب وسد الخلل وإخلاص التوجيه والإرشاد والتوعية والتعليم والتربية، نجد ما يدل على أن منهج الرسل هو: نصيحة الأمة بتحقيق هذه المعاني كلها، فقال – سبحانه – : "قال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين" (الأعراف: 79) ، وقال – سبحانه – عن بعض الرسل لأقوامهم : "ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم" (هود: 34)ولكي تؤتى النصيحة ثمارها .فيجب على الدعاة النزول الى الشعب فى الشوارع والميادين والطرقات حتى المقاهي والإحياء الشعبية والدعوة الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ومخاطبة الناس على قد عقولهم وعدم ترويع الآمنين وإرهابهم بالجنة والنار وان مصيرنا جميعا الى جهنم وبأس القرار فقد تكلمت مع احد الدعاة وكان يلقى علينا خطبة عظيمة ونصحته بان ينزل الى الشارع ويتحدث مع الناس لان صوته لن يصل الى خارج المسجد ولن يسمعه غير الموجودين بالمسجد.... فنحن نريد انتشاراواسعا والدمج مع قوى الشعب العاملة ونرى حزبا يعمل فى جميع المجالات حتى لايقولوا على المسلمين متخلفين وان الإسلام هو سبب التخلف .... وإذا أردتم عدم العمل والتكاسل فالمسجد أولى بكم ... ويبقى الله لك يا مصر فى حزب انتشر وقام فى أشهر قليلة ولكن ضاعت هيبته بسبب الرجالة الذين تملكهم الغرور

والى لقاء أخر إن شاء الله